شهدت أولمبياد باريس 2024 حادثة غير عادية أثارت جدلاً واسعاً في عالم الرياضة، حيث عانت لاعبة الجمباز الأميركية جوردان تشيليز من أزمة كبيرة حول ميداليتها البرونزية.
تفاصيل الحادثة:
فازت تشيليز بالميدالية البرونزية في منافسات الجمباز "الحركات الأرضية" بطريقة درامية. في البداية، كان من المقرر أن تنال الرومانية أنا باربوسا الميدالية البرونزية، لكن بعد مراجعة النتائج، تقدمت تشيليز إلى المركز الثالث بفضل تظلم قدمه مدربها، والذي أدى إلى إضافة 0.1 نقطة إضافية لها. هذا التغيير أثار صدمة باربوسا التي انسحبت من القاعة باكية.
رغم ذلك، تقدم الاتحاد الروماني بطعن إلى المحكمة الرياضية الدولية، التي قضت بإعادة الميدالية إلى باربوسا، بسبب تقديم إعتراض تشيليز متأخراً بـ4 ثوان فقط عن الوقت المحدد.
ردود الفعل:
في حفل نظمته "فوربس"، عبرت تشيليز عن استيائها من قرار سحب الميدالية، مشيرةً إلى أن هذه التجربة أعادت إليها ذكريات مؤلمة من عام 2018 عندما عانت من سوء المعاملة من مدربها. كما ألمحت إلى أن الحادث له علاقة بلون بشرتها، مشيرةً إلى أن الميداليات الثلاث في هذا الحدث كانت من نصيب لاعبات من ذوات البشرة السمراء، وهو ما جعلها تشعر بعدم الاعتراف بها كرياضية وإنسانة.
تشيليز، التي كانت قد حصلت على الميدالية البرونزية في هذا الحدث، تألقت أيضاً في المنافسات الجماعية، حيث أحرزت ميداليتين مع الفريق الأميركي: الفضية في طوكيو والذهبية في باريس.
تظل حادثة تشيليز واحدة من أبرز وأغرب الحوادث التي شهدها أولمبياد باريس، مما يثير تساؤلات حول معايير العدالة في تحكيم الأحداث الرياضية الكبرى.