ألكاراز يتفوق على ديوكوفيتش ويحتفظ بلقب ويمبلدون

أكد الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثالث عالميًا، تفوقه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني، واحتفظ بلقب بطولة "ويمبلدون" الإنكليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزه في النهائي بنتيجة 6-2، 6-2، 7-6 (7-4).
وفي تكرار لسيناريو عام 2023، حين تغلب ألكاراز على ديوكوفيتش في النهائي ولكن في خمس مجموعات، نجح ابن الـ21 عامًا في رفع رصيده إلى أربعة ألقاب في البطولات الكبرى. بينما لم يتمكن ديوكوفيتش من معادلة رقم السويسري روجر فيدرر بالفوز ببطولة ويمبلدون للمرة الثامنة في مسيرته.
بالإضافة إلى ذلك، فشل ديوكوفيتش، البالغ من العمر 37 عامًا، في الانفراد بالرقم القياسي لأكبر عدد من الألقاب الكبرى في حقبتي الهواة والمحترفين، وهو الرقم الذي يتقاسمه مع الأسترالية مارغريت كورت (24 لقبًا لكل منهما).
على الرغم من خضوعه لجراحة في ركبته اليمنى قبل خمسة أسابيع فقط، كان ديوكوفيتش أمام فرصة أن يصبح أكبر بطل يتوج بلقب ويمبلدون في العصر الحديث، ولكنه بدا عاجزًا أمام منافسه الإسباني الشاب الذي هزمه في النهائي العاشر له في نادي عموم إنكلترا، والـ37 في مسيرته في البطولات الكبرى.
خسر ديوكوفيتش فرصة أن يصبح البطل الأكبر سنًا في تاريخ بطولة ويمبلدون، بينما بات ألكاراز سادس لاعب يحقق الفوز ببطولتي "رولان غاروس" و"ويمبلدون" على التوالي.
ولا شك أن هذا الموسم كان للنسيان بالنسبة لديوكوفيتش، الذي كان يخوض النهائي الأول له في عام 2024، متأثرًا بالإصابات التي عانى منها. عندما لعب مباراته في الدور الأول، كانت بعد 25 يومًا من خضوعه لجراحة لإصلاح غضروف مفصلي ممزق أجبره على الانسحاب من "رولان غاروس".
ظهر ألكاراز متفوقًا تمامًا على منافسه الصربي في المجموعتين الأوليين، حيث كسر إرساله أربع مرات، قبل أن ينتعش ديوكوفيتش في المجموعة الثالثة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لفرض مجموعة رابعة.