في ظل التراجع الملحوظ في نتائج نادي مانشستر يونايتد، تتجه الأنظار إلى المدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم، مدرب سبورتنغ لشبونة، كمرشح بارز لخلافة الهولندي إريك تن هاغ، الذي أُقيل مؤخراً بسبب الأداء الضعيف للفريق. ومع ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الفرنسي زين الدين زيدان يبقى خياراً محتملاً وأقرب لقيادة الشياطين الحمر، نظرًا لخبراته الكبيرة ونجاحاته السابقة، ما يجعله المرشح الأبرز في نظر الإدارة.
وكان أموريم قد جذب الأضواء بفضل نجاحاته مع سبورتنغ لشبونة، حيث قاد الفريق للتتويج بالدوري البرتغالي بعد غياب دام 19 عامًا، وحقق ألقابًا محلية أخرى جعلته واحدًا من أكثر المدربين الواعدين في أوروبا. كما يتمتع أموريم بشخصية قيادية صارمة، وقدرة على تطوير اللاعبين الشباب واستثمار إمكانيات اللاعبين المخضرمين.
في المقابل، يبقى زيدان، الذي صنع نجاحاته التاريخية مع ريال مدريد، الاسم الأكثر جاذبية للنادي الإنكليزي، إذ تتطلع الإدارة إلى الاستفادة من خبراته في تحقيق البطولات واستعادة أمجاد الفريق. وتضع إدارة النادي الفرنسي زيدان كخيار مفضل إذا أبدى موافقته على تولي المنصب، ليبقى حسم هذا الملف مرهوناً بقرار المدرب الفرنسي.
وفي ظل هذه التوجهات، لا يزال روبن أموريم يحظى بحظوظ كبيرة، حيث أن التعاقد معه يتطلب دفع شرط جزائي يبلغ 10 ملايين يورو لإنهاء عقده مع سبورتنغ لشبونة، وهو مبلغ قد تكون إدارة يونايتد مستعدة للاستثمار فيه في حال تعذّر الاتفاق مع زيدان.