أعلن مدرب منتخب النروج لكرة القدم عن استدعاء لاعب وسط الفريق، مارتن أوديغارد، في التوقف الدولي القادم، على الرغم من إصابته السابقة التي أبعدته عن المباريات منذ فترة. يأتي هذا القرار وسط جدل متزايد حول كيفية دفع الأندية لرواتب لاعبيها، بينما تتحمل المنتخبات في غالب الأحيان المسؤولية الإصابات هذه.
يشير العديد من النقاد إلى أن الأندية، مثل أرسنال، تجد نفسها في موقف حرج، حيث يتعذر عليها رفض انضمام لاعبيها إلى المنتخبات الوطنية، على الرغم من المخاطر المحتملة التي قد تعرضهم للإصابة. يُعتبر أوديغارد، الذي يشغل أيضًا منصب كابتن المنتخب، من العناصر الأساسي، مما يزيد من الضغوط على إدارة فريقه الإنكليزي.
الجانب الأخلاقي يُحتم على المدربين عدم استدعاء اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة حديثًا، حيث يتطلب البروتوكول أن يكون هناك فترة راحة للاعب بعد الإصابة. لكن قانونيًا، يملك المدرب الحرية في استدعاء أي لاعب هو بحاجة إليه، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان يتعين على أوديغارد تقديم اعتذار أو التظاهر بالإصابة ليتجنب الانضمام.