شهدت أولمبياد باريس لحظات تاريخية مع رفع خمسة أعلام على منصة التتويج لأول مرة، ما يعكس إنجازات غير مسبوقة لعدة دول وأفراد في هذا المحفل الرياضي العالمي.
بدأت هذه اللحظات عندما نجحت العداءة جوليان ألفريد من سانتا لوتشيا في الفوز بذهبية سباق 100 متر، حيث عزف النشيد الوطني لبلادها لأول مرة في تاريخ الأولمبياد. لم تتوقف إنجازاتها عند هذا الحد، إذ توجت أيضًا بفضية سباق 200 متر، لترفع رصيد بلادها إلى ميداليتين في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.
من جانبها، حققت ثيا لافوند من جزيرة الدومينيكان ذهبية الوثبة الثلاثية، وهي أول ميدالية أولمبية في تاريخ الجزيرة. هذه الميدالية أضافت قيمة خاصة لهذه الجزيرة التي شهدت عزف نشيدها الوطني للمرة الأولى بعد ثماني مشاركات سابقة.
أما ألبانيا، فقد حققت أول ميداليتين في تاريخها الأولمبي عن طريق المصارعين إسلام دوداييف وشيرمان فالييف، حيث فازا ببرونزيتين في وزني 65 كلغ و74 كلغ في المصارعة الحرة، خلال عاشر مشاركة للبلاد في الأولمبياد.
وفي إنجاز إفريقي آخر، أصبحت كاب فيردي الدولة السادسة والعشرين من القارة التي تنجح في الصعود إلى منصة التتويج، بفضل الملاكم دانييل فاريا دي بينا الذي توج ببرونزية وزن 51 كلغ.
وأخيرًا، شهد الأولمبياد رفع العلم الأولمبي لفريق اللاجئين للمرة الأولى على منصة التتويج، بفضل الملاكمة سيندي نجامبا ذات الأصول الكاميرونية والتي تعيش في بريطانيا، حيث فازت ببرونزية وزن 75 كلغ في ثالث مشاركة لفريق اللاجئين.