1 قراءة دقيقة
06 Aug
أولمبياد باريس:
مكافآت الأبطال الأولمبيين: فوارق كبيرة بين الدول

تحظى الميداليات الأولمبية بتقدير خاص من قبل الدول التي تتنافس على الصدارة في هذه الألعاب العالمية، ويظهر هذا التقدير بشكل واضح في المكافآت المالية التي تمنحها الدول لرياضييها الفائزين. وتتنوع هذه المكافآت بشكل كبير من دولة لأخرى، حيث تكشف الأرقام عن تباين كبير في التقدير المالي للميداليات بين الدول العربية والدول الأكثر سخاءً في منح المكافآت.

المكافآت في الدول العربية:
- تونس: يحصل الرياضي التونسي الفائز بالميدالية الذهبية على مكافأة مالية قدرها 40 ألف دولار، بينما تُمنح الميدالية الفضية 28 ألف دولار، والبرونزية 20 ألف دولار.  - مصر: تبرز مصر كواحدة من الدول التي تمنح مكافآت سخية لرياضييها، حيث تبلغ مكافأة الميدالية الذهبية 110 ألف دولار، والميدالية الفضية 85 ألف دولار، والبرونزية 45 ألف دولار.  - المغرب: تتفوق المغرب في تقديم المكافآت، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية على 155 ألف دولار، والفضية 100 ألف دولار، والبرونزية 65 ألف دولار.  - الجزائر: تمنح الجزائر 35 ألف دولار للميدالية الذهبية بالإضافة إلى راتب شهري قدره 1500 دولار لمدة 24 شهرًا، و30 ألف دولار للميدالية الفضية مع راتب شهري قدره 1100 دولار لمدة 12 شهرًا، و25 ألف دولار للميدالية البرونزية مع راتب شهري قدره 900 دولار لمدة 12 شهرًا.

الدول الأكثر سخاءً في العالم:
- سنغافورة: تتصدر سنغافورة القائمة العالمية في منح المكافآت، حيث تمنح للفائز بالميدالية الذهبية مكافأة ضخمة قدرها 983 ألف دولار.  

- إندونيسيا: تأتي في المرتبة الثانية عالميًا بمكافأة قدرها 500 ألف دولار للميدالية الذهبية.  

- أذربيجان وكازاخستان: تحتل أذربيجان المرتبة الثالثة بمكافأة 333 ألف دولار، تليها كازاخستان بمكافأة 300 ألف دولار.

أما في أوروبا، فتتصدر إيطاليا القائمة بمنحها 185 ألف دولار للفائز بالميدالية الذهبية، تليها فرنسا بمكافأة قدرها 66 ألف دولار.
الولايات المتحدة الأمريكية:
على الرغم من تصدرها تاريخ الأولمبياد في عدد الميداليات، فإن الولايات المتحدة لا تقدم مكافآت كبيرة، حيث تمنح 25 ألف دولار فقط للميدالية الذهبية.

الدول التي ترفض منح المكافآت:
من اللافت أن بعض الدول ترفض تقديم مكافآت مالية لأبطالها الأولمبيين، مثل بريطانيا والنرويج وكرواتيا والسويد، ما يعكس توجهات مختلفة في كيفية تقدير الجهود الرياضية.

تظهر هذه الأرقام التفاوت الكبير بين الدول في تقدير الجهود الأولمبية، وتبرز أهمية الدعم المالي كعامل محفز للرياضيين في تحقيق الإنجازات.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.