1 قراءة دقيقة
09 Aug
أولمبياد باريس:
من خيبة الأمل في نيجيريا إلى المجد الأولمبي في أميركا

تُعد قصة الرياضية أنيت نيكا إتشيكونووكي مثالاً صارخاً على كيفية تأثير المؤسسات الرياضية على مسيرة الرياضيين وأحلامهم. كانت أنيت في عام 2020 على أعتاب تحقيق حلمها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو ممثلةً لنيجيريا. إلا أن هذا الحلم تبخر بسبب خطأ إداري جسيم من قبل الاتحاد النيجيري لألعاب القوى، ما أدى إلى استبعادها من المنافسات. لم تكن هذه الحادثة مجرد خطأ عابر، بل هو دليل مؤلم على كيف يمكن أن تكون الإجراءات الإدارية عائقاً أمام تحقيق الطموحات الرياضية.

بعد هذه الخيبة، لم تستسلم أنيت. بدلاً من ذلك، اتخذت قرارًا حاسمًا بتغيير جنسيتها إلى الأميركية، وهو القرار الذي فتح لها الباب لتحقيق أحلامها على مسرحٍ أكبر. في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، عادت أنيت إلى الساحة الأولمبية ولكن هذه المرة تحت راية الولايات المتحدة. لم تكن عودتها عادية، فقد لفتت الأنظار بتميزها وفازت بالميدالية الفضية في مسابقة رمي المطرقة، لتصبح أول رياضية تمثل أميركا وتحصل على ميدالية في هذا التخصص.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.