إيمان خليف....حملة تشويه ممنهجة

تتعرض البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف لحملة تشويه ممنهجة وغير مسبوقة، حيث يتهمها البعض بشكل هستيري بأنها "رجل" ويشككون في جنسها الحقيقي. 

هذه الحملة التي تفتقر لأي أساس من الصحة، بدأت بتداول مقطع فيديو لنزال سابق لإيمان، حيث ظهرت وهي تهيمن بشكل كامل على منافستها. استغل بعض الأشخاص هذا المقطع لترويج ادعاءات كاذبة مدعين أنها رجل متحول.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تدخل الملياردير إيلون ماسك في الجدل، معلقًا على الفيديو بقوله "هذا جنون". هذا التفاعل من شخصية بارزة مثل ماسك ساهم في انتشار هذه الشائعات بشكل أوسع وأسرع.

ردًا على هذه الحملة المشينة، أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانًا أكدت فيه أن جميع المشاركات في البطولة، بما في ذلك إيمان خليف، هن نساء ويستوفين جميع معايير الأهلية الجنسية المطلوبة.

إيمان خليف ليست مجرد ملاكمة موهوبة، بل هي رمز للفخر العربي. فهي ممثلة الجزائر في أولمبياد باريس 2024، وحائزة على ذهبية دورة أميركا المفتوحة للملاكمة 2024، وهي أول جزائرية تصل إلى نهائي بطولة العالم للملاكمة النسائية 2022.

إن الحملة التي تتعرض لها إيمان خليف هي مثال صارخ على التمييز والكراهية. علينا جميعًا أن نرفض هذه الحملات ونقف إلى جانب الرياضيين الذين يمثلون بلدانهم بأعلى مستوى.