يواجه الأرجنتيني غونزالو مونتييل، المدافع الحالي لنوتنغهام فوريست الإنكليزي ولاعب إشبيلية الإسباني، تهمة خطيرة بالاغتصاب، وقد خضع لتقييم نفسي أمرت به المحكمة في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية في الأرجنتين. وتعود التهمة إلى حادثة مزعومة وقعت خلال احتفاله بعيد ميلاده في الأول من كانون الثاني 2019، حيث تزعم عارضة أزياء أنها تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي من قبل مونتييل وآخرين خلال هذا الاحتفال.
وفقًا لتقارير صحفية، فإن المدعية تشير إلى أنها كانت في حالة تخدير شديد في تلك الليلة، مما جعلها غير قادرة على استرجاع تفاصيل دقيقة عن الحادثة، لكنها تحتفظ بصور ضبابية لما حدث. وفي شهادتها أمام المحكمة، ذكرت أنها تلقت تهديدات بالقتل إذا حاولت توريط اللاعب.
وكان مونتييل، الذي سجل الركلة الترجيحية الحاسمة في نهائي كأس العالم 2022 ضد فرنسا، يدافع حينها عن قميص ريفر بلايت، أحد أبرز الأندية في بوينس آيرس، عندما وقعت الأحداث المزعومة. وما زالت القضية في مرحلة التحقيقات الأولية، حيث سيتعين على مكتب المدعي العام اتخاذ قرار بشأن إحالة اللاعب إلى المحاكمة أو عدمه.
يُنتظر أن يتم استدعاء مونتييل مرة أخرى لإجراء المزيد من الفحوصات النفسية كجزء من التحقيقات المستمرة. في المقابل، أكد دفاع اللاعب في بيان رسمي أن هناك أدلة قاطعة تثبت عدم تورط مونتييل في الأفعال التي اتُهم بها، في حين تواصل المحامية راكيل هيرميدا ليندا، التي تمثل المدعية، الضغط على السلطات للمضي قدمًا في القضية.
ما زال الرأي العام ينتظر بفارغ الصبر التطورات المقبلة في هذه القضية الحساسة، حيث سيتضح قريبًا ما إذا كان مونتييل سيواجه المحاكمة أم لا.