عادت البعثة الأولمبية الأسترالية إلى سيدني وسط أجواء من الفخر والاحتفال بعد تحقيق رقم قياسي جديد من الميداليات الذهبية في أولمبياد باريس 2024. وضمّت البعثة مجموعة من الأبطال الذين أضافوا مجدًا جديدًا لرياضة بلادهم، بينهم جيسيكا فوكس، كايلي ماكيون، وأريارن تيتموس، حيث حظوا باستقبال حار من الأصدقاء والعائلات ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي.
حققت أستراليا المركز الرابع في جدول الميداليات الأولمبية بعد أن حصدت 18 ميدالية ذهبية، متفوقة بذلك على بريطانيا وفرنسا المستضيفة. ويُعد هذا الإنجاز هو الأفضل في تاريخ المشاركات الأسترالية خارج البلاد، متجاوزاً الرقم السابق الذي كان 17 ذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 وأثينا 2004.
إلى جانب الذهبيات، أضاف الرياضيون الأستراليون إلى رصيدهم 19 ميدالية فضية و16 برونزية، مما جعل أداءهم في باريس الأبرز في تاريخهم الأولمبي.
وعند وصولهم إلى مطار سيدني، تجمّع المئات من المشجعين لتحية الأبطال الذين ظهروا بميدالياتهم حول أعناقهم. وأعربت السباحة كايلي ماكيون، الحائزة على ميداليتين ذهبيتين، عن سعادتها بهذا الاستقبال الحار، مؤكدة أن رؤية هذا الدعم الكبير يجعل العودة إلى الوطن أكثر جمالًا.
وكان متسابق الشراع مات ويرن، الذي نجح في الدفاع عن لقبه في منافسات الزوارق الصغيرة للرجال في باريس، أول من نزل من الطائرة، حيث استقبله رئيس الوزراء ألبانيزي عند أسفل سلم الطائرة، في لحظة تجسدت فيها الفخر والاعتزاز الوطني.