التحكيم الإسباني على هامش مونديال الأندية

تلقّى التحكيم الإسباني صفعة قوية على الساحة الدولية، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم الاكتفاء باستدعاء حكمين فقط من إسبانيا لمنافسات كأس العالم للأندية، وهما أليخاندرو هيرنانديز هيرنانديز وكارلوس ديل سيرو غراندي، للعمل داخل غرفة تقنية الفيديو المساعد (VAR)، دون أي تمثيل لحكام الساحة.

الغريب في القرار أن البطولة تشهد مشاركة اثنين من كبار أندية إسبانيا، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، ما يزيد من التساؤلات حول سبب غياب الأسماء الإسبانية عن قيادة المباريات من على أرض الملعب.

هذا الغياب يُسلّط الضوء مجددًا على تراجع الثقة في التحكيم الإسباني، خاصة بعد سلسلة من الجدل التحكيمي الذي طبع المواسم الأخيرة في "الليغا"، مما قد يفتح الباب أمام مراجعة داخلية شاملة في بنية وأداء الطواقم التحكيمية المحلية.