أعلن الإتحاد المغربي لكرة القدم، أنه لا صحة للشائعات التي يتم تداولها في الوقت الحاضر، والتي تقول أن الإتحاد قد إستغنى أو قد يستغني عن مدرب المنتخب وليد الركراكي.
وكان رئيس الإتحاد فوزي لقجع قد أعلن أن هناك حالة من عدم الرضا عن أداء المنتخب، ولكن لا نية للاتحاد المغربي في إقالة الركراكي، وصرح بأن لقاءاً مرتقبا سيجمعه معه للتباحث في سبيل إعادة الفريق الى السكة الصحيحة.
وكان المنتخب المغربي قد عانى بعد النتيجة المميزة التي حققها خلال مونديال 2022 في قطر، فخرج من ثمن نهائي أمم أفريقيا وتعادل وديأ مع موريتانيا، وكأن الأمر هذا لا يكفيه، لأن أغلبية نجومه تراجع مستواهم وكأن عيناً أصابت فيهم مقتلاً.
حكيم زياش هرب من تشيلسي الإنكليزي إلى غلطة سراي التركي لكنه لم ينجح في استعادة مستواه وفرض مكانته كما كان يفعل سابقاً.
سفيان أمرابط أصبح قريباً من الرحيل عن مانشستر يونايتد بسبب المستوى الباهت الذي ظهر به في المباريات التي لعبها، وهو مرشح بقوة لمغادرة الفريق عند نهاية عقد إعارته.
من جهته يُواجه نصير مزراوي صعوبة في التأقلم مع فريقه بايرن ميونخ الألماني، وهو حتى الساعة لم يُدخل نفسه أجواء المنافسة الحامية على لقب البوندسليغا، هذا الأمر قد يؤثر على مركزه في المنتخب في ظل تألق بديله الظهير الأيسر يحيى عطية الله.
أشرف حكيمي هو الآخر تراجع مستواه بعد بطولة الأمم الأفريقية، ربما رغبته العودة الى ريال مدريد جعلته ضائعاً في خياراته.
أن منتخب المغرب يزخر بنجوم من الطراز الرفيع، وهم متواجدون في كبريات الدوريات الأوروبية، هذا الأمر لا يكفي، لأن المطلوب اليوم هو إيجاد توليفة قادرة على إعادة الهيبة التي كان يتمتع بها أسود الأطلس.
فرحة طال إنتظارها