بدأت معانات بيرماريو موروسيني وهو في سن ال15 عند وفاة والدته كاميلا، وبعد عامين توفي والده آلدو، بعد ذلك انتحر أخوه، وأصيبت أخته بالشلل بعد فقدان عقلها. ولم يكن بيرماريو قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، لكنه عانى كثيراً من أجل تحقيق حلمه في لعب كرة القدم.
تعب كثيراً وجاهد وخاض امتحانات عدة ليكون مقبولاً ومرغوباً وفي عام 2005 تم التعاقد معه من قبل اودينيزي ثم انتقل الى بولونيا ومن بعدها الى فيتشنزا، ريجينا، بادوفا وليفورنو. كان محترماً كلاعب وكشخص، دفعت بمدربه في نادي أتالانتا بريمافيرا، جيانكارلو فيناردي، بعد أن سأل ثلاثة لاعبين من الذين ارتدوا شارة الكابتن طوال الموسم عن اسم الذي يجب أن يكون القائد، كان جواب الثلاثة "بيرماريو".هذا وحده يجعلك تعرف ، قيمة هذا اللاعب الذي أصبح قائد المنتخب الوطني للشباب لأقل من 21 سنة.
لكن الأمور تغيرت بعد ظهيرة ذلك اليوم في 14 نيسان 2012، عندما كان بيرماريـو الذي لم يكن قد تخطى ال 25 عاماً من عمره لاعباً في ليفورنو، وكان فريقه يخوض مباراة على ملعب Adriatico في بيسكارا،
الأجواء كانت جميلة وكل شيء يسير على مايرام،
وفجأة ...
يتوقف موروسيني عن الركض ويسقط على الأرض!!
يحاول النهوض مرة أخرى، لكنه يسقط من جديد، ثلاث محاولات فاشلة.
تعب اللاعب الشاب ولم يعد قادراً على الإستمرار، توقف قلبه فجأة وفارق الحياة بسكتة قلبية، تاركا أخته المعاقةوحيدة، لقد كان المعيل الوحيد لها.
لكن الأسطورة دي نتالي تكفل بشقيقته ورعايتها من ماله الخاص.