في سابقة تاريخية تعكس استمرارية وتألق كريستيانو رونالدو في عالم كرة القدم، يبقى النجم البرتغالي هو اللاعب الوحيد الذي لا يزال يمثل بلاده دولياً من بين 368 لاعباً شاركوا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2004.
فقد شهدت البطولة التي أقيمت في البرتغال ظهور العديد من نجوم كرة القدم الأوروبية، إلا أن جميع اللاعبين الذين شاركوا في تلك النسخة، بمن فيهم كبار الأسماء، قد اعتزلوا اللعب الدولي منذ سنوات. لكن رونالدو، الذي كان حينها في بدايات مسيرته الدولية، ما زال حتى اليوم قائداً لمنتخب بلاده البرتغال، مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية وتقديم الأداء المميز.
رونالدو، الذي بدأ مسيرته الدولية مع منتخب البرتغال في عام 2003، شارك في كأس الأمم الأوروبية 2004 وهو في عمر 19 عاماً فقط. ومنذ ذلك الحين، تمكن من الحفاظ على مكانته كأحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، حيث قاد بلاده للفوز ببطولة اليورو في 2016 ودوري الأمم الأوروبية في 2019.
هذه الحكاية تؤكد من جديد على عزم وإصرار رونالدو، الذي لا يزال يسعى لإضافة المزيد من الإنجازات إلى سجله الحافل، رغم مرور ما يقرب من عقدين على انطلاقته الدولية.