تعرضت اليابانية أوتا آبي (24 عامًا)، البطلة الأولمبية الحالية في منافسات الجودو للسيدات لوزن 52 كيلوغراماً، لهزيمة مفاجئة في دور الستة عشر بالدورة الصيفية في باريس أمام الأوزبكية ديورا كيلديوروفا.
هذه الخسارة القاسية شكلت صدمة كبيرة للبطلة التي اعتادت على منصات التتويج.
رغم صغر سنها وإنجازاتها الكبيرة التي تتضمن أربعة ألقاب عالمية وتسعة ألقاب في بطولة الغراند سلام، إلا أن آبي لم تستطع تجاوز صدمة الخسارة. فهي بطلة تتطلع دائماً للفوز، وتعتبر أي خسارة إخفاقاً شخصياً.
وعكس الكثيرين الذين يرون المشاركة الأولمبية بحد ذاتها إنجازاً، فإن آبي تسعى دائماً إلى تحقيق الأفضل. وهذا الطموح العالي هو ما يجعلها بطلة.
وتزيد هذه الصدمة مرارةً عندما نقارنها بنجاح شقيقها الأكبر الذي تمكن من تحقيق ذهبيته الأولمبية الثانية. فبينما يحتفل الشقيق بانتصاره، تبكي الشقيقة خسارتها.