دعا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الرياضية، إلى تقليل الفجوة بين الرياضيين قائلاً إنه بدلاً من توزيع جوائز مالية على الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية في باريس، يتعين على الاتحاد الدولي لألعاب القوى تركيز تمويله على دعم الرياضيين الأكثر احتياجاً.
وكسرت ألعاب القوى تقليداً استمر 128 عاماً في نيسان الماضي، بإعلانها أنها ستصبح أول رياضة تقدم جوائز مالية قدرها 50 ألف دولار لأبطالها الأولمبيين، بدءاً من ألعاب باريس هذا العام.
ورحب كثير من الرياضيين بهذا القرار الذي أعلنه سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو عضو أيضاً في اللجنة الأولمبية الدولية، رغم أنه لم يناقش خطته مع المنظمة الدولية.
لكن القرار قوبل بانتقادات حادة من الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى التي اتهمت كو بتجاهل التشاور معها قبل خطوته التي وصفوها بأنها من جانب واحد.
وقال باخ إنه بينما يقدم الرعاة والحكومات والمؤسسات الخاصة أموالاً للرياضيين من أجل النجاح الأولمبي، فإن دور الاتحاد الرياضي الدولي ليس كذلك.