1 قراءة دقيقة
17 Sep
بالوتيلي والفرص الضائعة

مرّ النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي برحلة كروية مليئة بالتحديات والقرارات الصعبة، إذ تنقل بين العديد من الأندية الأوروبية والعالمية، لكنه لم يتمكن من الاستقرار أو تحقيق النجاح المتوقع منه. ورغم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها، لم ينجح بالوتيلي في الحفاظ على مكانته في الأندية التي مثّلها.

فقد بدأت مسيرته بالانتقال بين أكبر الأندية الأوروبية، حيث إنتقل من إنتر ميلان ومانشستر سيتي، ثم مرّ بفترتين غير موفقتين مع ميلان. وفي ليفربول، تعرض للطرد وخسر النادي جزءًا من الأموال التي دفعها لضمه. تكرر الأمر مع نيس، حيث أطلق النادي سراحه، ثم مرسيليا الذي أنهى عقده معه. كما شهدت مسيرته تجارب فاشلة مع بريشيا ومونزا وأضنة ديميرسبور التركي، الذي طرده مرتين، آخرها بعد مشادة مع المدرب فينتشينزو مونتيلا.

حتى فريق سيون السويسري، الذي هبط إلى الدرجة الأدنى، لم ينجح بالوتيلي في مساعدته، لينتهي به الأمر مطلق السراح من أضنة ديميرسبور للمرة الثانية. وفي الصيف الأخير، لم يرغب أي فريق في المراهنة على المهاجم الإيطالي رغم انتقالات السوق الصيفية المفتوحة. وكانت آخر الأخبار تشير إلى رفضه من قبل فريق كيرالا بلاسترز الهندي، بحسب ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إنديا".

والآن، في عمر 34 عامًا، يواجه بالوتيلي احتمالية تعليق حذائه بشكل نهائي. مسيرة اللاعب كانت مليئة بالأخطاء والفرص الضائعة، ورغم الموهبة الكبيرة التي يمتلكها، فإن الأخطاء التي ارتكبها أدت إلى هذا الوضع.

بالوتيلي كان بالإمكان أفضل مما كان، لكنه الآن يواجه الواقع القاسي لمسيرة كروية انتهت دون أن تحقق التوقعات الكبيرة التي كانت معلقة عليه.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.