ما زال الاتحاد الفرنسي يسعى جاهداً لإستمالة اللاعب المغربي إلياس بن صغير (١٩ عاماً) لاعب وسط موناكو، وضمّه الى صفوف منتخبه، في الوقت الذي اختار فيه اللاعب تمثيل بلده الأم بدلاً من فرنسا. مما أثار استياء الاتحاد الفرنسي، الذي يريده بشدة نظراً لما يتمتع به هذا اللاعب من إمكانيات وفنيات يحتاجها منتخب الديوك. وهو يخطط لتغيير جنسية بن صغير قبل فترة التوقف الدولية في حزيران، لمنعه من اللعب مع المنتخب المغربي ضد زامبيا والكونغو الديمقراطية.بن صغير، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، لعب سابقاً مع المنتخب الفرنسي قبل تمثيل المغرب.وأظهر بن صغير إمكانيات عالية في المباراتين الوديتين اللتين خاضهما منتخب المغرب نهاية شهر آذار الماضي بمدينة أكادير أمام كل من أنغولا وموريتانيا، إذ اعتبره المدرب وليد الركراكي، وجميع المتابعين الرياضيين مكسباً للمنتخب الوطني ليكون أفضل خليفة لسفيان بوفال، الذي اقترب من نهاية مسيرته الكروية.