تم إلقاء القبض على رجل برازيلي يبلغ من العمر 39 عامًا في شوارع باريس خلال دورة الألعاب الأوليمبية 2024، بعد أن تم ضبطه وهو يبيع ميداليات أوليمبية مقلدة. الرجل، الذي أدانه القضاء الفرنسي وحكم عليه بالسجن ومنعه من دخول فرنسا لمدة ثلاث سنوات، كان قد حضر إلى باريس قبل 12 يومًا من انطلاق الدورة حاملاً معه ما يشبه تمامًا الميداليات الرسمية.
الفكرة التي قادت هذا الرجل إلى التفكير في تصنيع هذه الميداليات كانت بسيطة وذكية في الوقت نفسه. فقد أدرك أن العديد من الأشخاص الذين سيأتون لمتابعة الدورة أو حتى سكان باريس أنفسهم قد يرغبون في اقتناء ميدالية مشابهة لتلك التي يحصل عليها الفائزون في المنافسات. وبالفعل، بدأ في بيع هذه الميداليات في الشوارع، إلى أن اكتشفته الشرطة الفرنسية.
عندما ألقت الشرطة القبض عليه، كانت بحوزته 11 ميدالية جاهزة للبيع، وعند تفتيش مكان إقامته، تم العثور على 850 ميدالية إضافية و1000 يورو، وهي حصيلة بيعه للميداليات في الأيام السابقة. ورغم أن القانون الفرنسي يعاقب بشدة على بيع المنتجات المقلدة، إلا أن الرجل لم يكن يمارس نوعًا من الخداع، إذ من الواضح أن المشترين كانوا على علم بأن الميداليات ليست أصلية.