بعد تعرض ريال مدريد الإسباني لهزيمة مفاجئة أمام ليل الفرنسي في دوري أبطال أوروبا، كثرت التحاليل والأقاويل لدراسة أسباب هذه الخسارة الغير متوقعة.
بالعودة الى الوراء خاض ريال مدريد 8 مباريات في الدوري الإسباني، حقق الفوز في 5 منها وتعادل في 3. ولكن يبدو أن حياة اللاعبين الشخصية تلقي بظلالها على أدائهم، حيث أشارت التقارير إلى أن انشغال اللاعبين بعلاقاتهم العاطفية أثر على تركيزهم.
أحد أبرز اللاعبين الذين تركزت حولهم الأضواء هو البرازيلي إندريك فيليبي، الذي خطفت زوجته غابرييلي ميراندا الأضواء منه بسبب نشاطها الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك، يواجه رودريغو بعض الانتقادات بعدما دخل في علاقة جديدة مع عارضة الأزياء برونا روتا، والتي يتابعها الملايين على "تيك توك".
أما فينيسيوس جونيور، فقد ارتبط اسمه مؤخرًا بعارضة الأزياء الفنزويلية كورينا سميث، مما جعله حديث وسائل الإعلام الاجتماعية، خاصة بعد أن شوهد معها في مناسبات عديدة. على الجانب الآخر، يعيش كيليان مبابي فترة من الاستقرار العاطفي بعد دخوله في علاقة مع عارضة الأزياء الشهيرة داني غريس ألميدا، التي ظهرت معه في ميامي بالولايات المتحدة.
كما أثيرت العديد من الشائعات حول جود بيلينغهام، الذي ربطته تقارير بعارضة الأزياء الهولندية لورا سيليا فالك، لكن العلاقة لم تتأكد رسميًا، وسط حديث عن تداخل علاقات أخرى مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان.
وسط هذه الأجواء، يبدو أن ريال مدريد يحتاج إلى استعادة تركيز لاعبيه بعيدًا عن حياتهم الشخصية لاستعادة هيبته وتحقيق نتائج إيجابية في المسابقات المحلية والدولية.