رغم مرور سنتين على إقالة المدرب الإنكليزي غراهام بوتر من تدريب تشيلسي، إلا أن النادي اللندني ما زال ملتزماً بدفع راتبه الأسبوعي البالغ 200 ألف يورو، وذلك لمدة ثلاث سنوات إضافية، وفقاً للعقد الذي كان قد وقعه بوتر مع النادي.
تشيلسي كان قد تعاقد مع بوتر بعقد يمتد لخمس سنوات، ولكن بعد عدة أشهر من توليه المهمة، تم الاستغناء عن خدماته بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال. ومع ذلك، يُلزم العقد المبرم بين الطرفين النادي بدفع راتب المدرب حتى انتهاء الفترة المتبقية من العقد.
وبينما يستمر تشيلسي في دفع هذا المبلغ الكبير، يتساءل كثيرون عن تداعيات مثل هذه الصفقات على الموارد المالية للأندية، خاصة عندما يتعلق الأمر بإقالات مبكرة للمدربين.