وسط حالة من الغضب الجماهيري بعد وداع دوري أبطال أفريقيا، قرر النادي الأهلي المصري فتح صفحة جديدة عبر تغييرات واسعة في جهازه الفني والإداري. فقد عيّن الأهلي نجمه السابق محمد يوسف مديراً رياضياً، وأسند إلى عماد النحاس مهمة المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني، إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي جديد. كما قَبِل النادي اعتذار كلٍّ من محمد رمضان وسامي قمصان عن استكمال مهمتيهما، موجهاً لهما الشكر على عطائهما.
هذه التحركات جاءت بعد إنهاء العلاقة مع السويسري مارسيل كولر، رغم سجله الحافل مع الفريق بـ11 لقباً محلياً وقارياً. ومع بدء العد التنازلي نحو كأس العالم للأندية، تتجه الأنظار إلى هوية المدرب الجديد الذي سيقود الأهلي في تحدياته القادمة، وسط ترشيحات لمدربين أوروبيين ولاتينيين. ويجمع المحللون على أن الأهلي بحاجة لمدرب صاحب شخصية قوية وخبرة في البطولات الأفريقية، لإعادة الفريق إلى منصات التتويج واستعادة بريقه.