كشفت جلسة محكمة في الأرجنتين عن معطيات طبية جديدة حول وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، حيث أكد خبراء الطب الشرعي أن قلبه كان متضخمًا بشكل غير طبيعي، إذ بلغ وزنه 503 غرامات، أي ضعف الحجم الطبيعي. كما تبين أنه كان يعاني من تليف الكبد، دون العثور على أي أثر للكحول أو المخدرات في جسده وقت الوفاة.
وأوضحت الفحوصات أن مارادونا كان يعاني من نقص مزمن في تدفق الدم والأوكسيجين، ما أدى إلى فشل قلبي احتقاني تسبب في وفاته بنوبة رئوية حادة في 25 تشرين الثاني 2020، داخل منزله بضواحي بوينس آيرس. جاءت وفاته بعد أيام من خضوعه لجراحة دقيقة لإزالة تجمع دموي بين الجمجمة والمخ، لتُغلق بذلك صفحة أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم وسط جدل مستمر حول ظروف رحيله.