في عالم كرة القدم، لم يكن اسم مارادونا مرتبطًا فقط بأسطورة الكرة دييغو، بل كان يشمل أيضًا شقيقيه هوغو وراؤول، الذين شاركوه في مشوارهم الكروي على مدار سنوات عديدة. وعلى الرغم من أن دييغو هو الذي خطف الأضواء باعتباره ملك كرة القدم، فإن للإخوة مارادونا قصصًا تستحق التوقف عندها.
هوغو مارادونا، الشقيق الأكبر، بدأ مشواره الكروي في صفوف أرخنتينيوس جونيورز، وواصل رحلته بين عدة أندية أوروبية مثل رابيد فيينا النمساوي ورايو فاليكانو الإسباني. ورغم تألقه على مستوى الأندية، إلا أنه لم يتمكن من المشاركة مع المنتخب الأرجنتيني في أي مباراة دولية.
أما راؤول مارادونا، الشقيق الأصغر، فقد لعب في بوكا جونيورز الأرجنتيني وواصل مسيرته في أوروبا مع نادي غرناطة الإسباني. ورغم أنه لم يشارك هو الآخر في أي مباراة دولية مع المنتخب الأرجنتيني، إلا أن اسمه ارتبط بمشوار كروي مميز.
اللحظة الأبرز في مسيرة الإخوة مارادونا كانت في عام 1987، عندما جمعهم نادي غرناطة الإسباني في مباراة ودية واحدة أمام فريق مالمو السويدي. كانت تلك المباراة فرصة فريدة لرؤية الثلاثي يلعبون معًا في فريق واحد، في مشهد نادر وفريد من نوعه في تاريخ كرة القدم.