في لحظة عاطفية مليئة بالذكريات والتاريخ، شهد ملعب "واندا متروبوليتانو" في العاصمة الإسبانية مدريد مشهدًا مؤثرًا يربط بين جيلين من عائلة سيميوني. ففي عام 2004، ودّع دييغو سيميوني، اللاعب الأسطوري لفريق أتلتيكو مدريد، النادي الذي كان يمثل جزءًا كبيرًا من مسيرته الكروية. ووسط أجواء ملأتها المشاعر الجياشة، حمل سيميوني ابنه الصغير جوليانو على أرضية الملعب في لحظة وداعية لا تنسى.
واليوم، بعد مرور عشرين عامًا على تلك اللحظة، عاد جوليانو سيميوني إلى ملعب "واندا متروبوليتانو" ولكن هذه المرة كلاعب في صفوف أتلتيكو مدريد، وتحت قيادة والده دييغو سيميوني الذي أصبح المدير الفني للفريق. دخل جوليانو إلى المباراة كبديل، ليبدأ فصلاً جديدًا من حكاية العائلة التي ارتبط اسمها بأتلتيكو مدريد، حيث يستمر الإرث العائلي في التألق على المستطيل الأخضر.
هذا الحدث يعكس ليس فقط الروابط العائلية القوية، بل أيضًا الروح التي تغمر أتلتيكو مدريد، والتي تجسد التواصل بين الأجيال والانتماء العميق للنادي.