كشف النجم المغربي أشرف حكيمي في حديث صحفي الاسيوع الماضي عن تفاصيل حياته الشخصية بعد انفصاله عن زوجته السابقة هبة عبوك. حيث اعترف حكيمي بأن شكوكه حول نوايا زوجته بدأت بعد شهرين فقط من زواجهما الذي استمر من عام 2020 إلى 2023، مما دفعه إلى اتخاذ قرار جريء بنقل كل ممتلكاته إلى والدته.
حكيمي أوضح أنه شعر بأن زوجته كانت تهتم بثروته أكثر من اهتمامها بحياتهما المشتركة، خاصة عندما أخبرته بأنها يمكن أن تطلب الطلاق في أي وقت، وأنها ستطالب بنصف ثروته. ردًا على هذه التحذيرات، بدأ حكيمي في وضع خطة لحماية أصوله، وقام بتسجيل كل ما يملكه باسم والدته، بما في ذلك ممتلكاته الشخصية مثل ملابسه وقميصه الرياضي.
وفي حديثه عن هذا القرار، قال حكيمي: "لقد شرحت كل شيء لوالدتي، وهي لم تتردد لحظة في مساعدتي. لقد عملنا معًا بجد للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، ولن تسمح لأي شخص أن يسلبني ذلك. عندما تقدمت زوجتي بطلب الطلاق وطالبت بنصف ثروتي، كنت هادئًا لأنني كنت أعلم أن كل شيء بأمان مع والدتي".
هذه الخطوة المفاجئة أثارت دهشة الجميع، خاصةً عندما اكتشفوا أن زوجته السابقة لم تكن تعلم شيئًا عن هذه الترتيبات حتى بعد الطلاق، حيث خرجت خالية الوفاض. حكيمي استخدم هذه التجربة لتوجيه رسالة تحذيرية للرجال، مشيرًا إلى أن حب الأم هو الحب الأصدق والأكثر استدامة في حياتهم.
تصريحات حكيمي أثارت جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثنى الكثيرون على ذكائه وحرصه على حماية ما بناه من تعب وجهد على مدار سنوات. في حين أطلق آخرون على خطته اسم "نظرية حكيمي" كنموذج يُحتذى به في التخطيط المالي والحذر في العلاقات الزوجية.