في سيناريو درامي كما لو كان مقتطفًا من أحد الأفلام، شهدت كرة القدم الأوروبية موقفًا غير معتاد عندما وافقت إدارة نادي ليون الفرنسي على إعارة لاعبها الشاب إرنست نوواما إلى نادي فولهام الإنكليزي. الصفقة بدت طبيعية في بدايتها، حيث سافر اللاعب إلى إنكلترا لإجراء الفحوصات الطبية كجزء من إجراءات الانتقال المعتادة.
لكن الأمور أخذت منعطفًا غير متوقع. أثناء إجراء الفحوصات الطبية، دخل إرنست في حالة من الانهيار العاطفي وبدأ بالبكاء، معبّرًا عن عدم رغبته في مغادرة فريقه الفرنسي ليون. وبعد انتهاء الفحوصات، أبلغ اللاعب المسؤولين بأنه سيخرج لأخذ جولة قصيرة للتنزه، لكنه لم يعد بعدها، ليختفي تمامًا عن الأنظار.
وفي هذه الأثناء، ظل نادي فولهام ينتظر استكمال الصفقة، لكن إرنست كان قد قرر الانتظار حتى إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، مما أدى إلى توقف الصفقة. وعليه، وجدت إدارة ليون نفسها مضطرة لتقديم اعتذار رسمي لنادي فولهام.