يبدو أن مستقبل اللاعب الهولندي فرينكي دي يونغ مع نادي برشلونة قد أصبح محل شك كبير، حيث تشير التقارير إلى أن العلاقة بينه وبين مجلس الإدارة، برئاسة خوان لابورتا، ليست في أفضل أحوالها. ويعود هذا التوتر إلى عدة أسباب، أبرزها قضية راتبه المرتفع ومحاولات النادي المتكررة لبيعه في أكثر من مناسبة، ما أثر على علاقته بالإدارة وأثار تساؤلات حول استمراره في الفريق.
وفقاً للتقارير، فإن دي يونغ يعتزم إعادة النظر في مستقبله مع برشلونة مع نهاية الموسم الحالي، حيث سيقرر حينها ما إذا كان سيستمر في النادي أم سيبحث عن فرصة جديدة خارج "الكامب نو". هذا القرار قد يكون مدفوعاً بالمشاكل التي واجهها مع الإدارة والضغط الذي تعرض له خلال الفترة الماضية.
على صعيد آخر، أفادت مصادر طبية داخل النادي أن أطباء برشلونة نصحوا دي يونغ بإجراء عملية جراحية للتعافي بشكل كامل من إصابته، إلا أن اللاعب رفض الفكرة مفضلاً عدم العودة إلى الملاعب إلا عندما يكون في جاهزية تامة بنسبة 100%. ونتيجة لذلك، فإن عودته إلى المشاركة في المباريات ما زالت معلقة حتى إشعار آخر.
يبقى مستقبل دي يونغ غامضاً، وسط ترقب من الجماهير حول القرار الذي سيتخذه اللاعب في نهاية الموسم، وما إذا كان سيواصل مشواره مع برشلونة أو سيبحث عن تحدٍ جديد في مكان آخر.