يواصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إثبات أنه ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي، بل أيقونة اقتصادية تستحوذ على جزء كبير من ميزانية ناديه إنتر ميامي، لدرجة أن راتبه السنوي يفوق إجمالي رواتب لاعبي 22 فريقاً من أصل 28 مشاركاً في الدوري الأميركي للمحترفين.
وفقاً لتقرير صادر عن نقابة اللاعبين، يتقاضى ميسي دخلاً مضموناً يبلغ 20,446,667 دولاراً، وهو رقم لا يشمل المكافآت والرعاية التجارية، مما يجعله أعلى اللاعبين أجراً في تاريخ الدوري الأميركي. وبفضل هذا الأجر الضخم، يتصدر إنتر ميامي قائمة الأندية الأعلى إنفاقاً على الرواتب، بإجمالي 41.7 مليون دولار، متجاوزاً بفارق شاسع جميع أندية الدوري.
وفيما يتعلق بالأندية المنافسة، يأتي فريق تورنتو في المركز الثاني بإجمالي رواتب يصل إلى 31.8 مليون دولار، يليه لوس أنجلوس جالاكسي بمبلغ 22.1 مليون دولار، ولوس أنجلوس إف سي بقيمة 22 مليون دولار. بينما تبلغ ميزانية الرواتب في نادي ناشفيل 21.9 مليون دولار، ويليها سينسيناتي بمبلغ 21 مليون دولار، ثم هيوستن براتب إجمالي يبلغ 20.5 مليون دولار.
وتُعد هذه الأندية الستة الوحيدة التي يتجاوز إجمالي رواتب لاعبيها ما يتقاضاه ميسي بمفرده، مما يبرز الفارق المالي الكبير بين ميسي وأغلب لاعبي الدوري، ويؤكد على مكانة ميسي الاقتصادية التي تفوق حتى إمكانيات فرق كاملة في المنافسة الأميركية.
هذه الأرقام تثبت أن استقطاب ميسي لم يكن مجرد إضافة فنية لإنتر ميامي، بل تحول إلى استثمار ضخم يضع النادي على قمة ترتيب الإنفاق، ويبرز في نفس الوقت مدى التأثير الاقتصادي الذي أحدثه وجود النجم الأرجنتيني في هذا الدوري.