منذ بدايته في عالم التدريب، أثبت جوزيه مورينيو، المدرب المعروف بلقب "السبيشال وان"، أنه قائد يسعى لتحقيق الأحلام الكبرى وإعادة الفرق التي يدربها إلى منصات التتويج. بداية من وعوده مع بورتو في 2002، حين قال: "سأجعل بورتو أقوى فريق في البرتغال وأوروبا"، إلى قيادته للفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في 2004.
انتقل مورينيو بعدها إلى تشيلسي، ووعد جماهيره بأن يتفوقوا على ارسنال ومانشستر يونايتد، وهو ما تحقق بالفعل عندما صنع فريقاً قوياً أعاد النادي إلى القمة. وفي 2008، أعلن: "سأعيد الإنتر للأمجاد الأوروبية"، ولم يخيب آمال جماهير الإنتر، محققاً الثلاثية التاريخية في 2010، بما فيها دوري أبطال أوروبا.
في 2010، كانت المحطة مع ريال مدريد، إذ قال: "حان الوقت ليعود ريال مدريد لمكانته الطبيعية"، ليبدأ رحلة إعادة الفريق الملكي إلى المنافسات الكبرى. وعاد إلى تشيلسي في 2013، ووعد بأن يعيد لقب الدوري الإنكليزي إلى خزانة البلوز، وهو ما تحقق سريعاً.
في 2016، انتقل إلى مانشستر يونايتد مع وعد آخر: "حان الوقت ليحقق مانشستر يونايتد لقباً أوروبياً من جديد"، وبالفعل قاد الشياطين الحمر للفوز بالدوري الأوروبي. ومع وصوله إلى روما في 2021، قال: "سأجعل جماهير روما ترفع رؤوسها أمام كبار أوروبا". وفي 2022، قاد روما للمرة الثانية على التوالي للوصول إلى نهائي أوروبي، مانحاً الجماهير أمل العودة إلى قمة أوروبا.
إنه مورينيو، المدرب الذي يفي بوعوده ويجعل الأندية التي يدربها تعيش لحظات من المجد الأوروبي.