عُرف مايك تايسون، أسطورة الملاكمة، بقوته الخارقة ولياقته البدنية المذهلة، والتي ساهمت بشكل كبير في تشكيل مسيرته الرياضية الاستثنائية. وكان روتين تمارين تايسون يمثل جزءًا أساسيًا من نجاحه، حيث كان يعتمد على نظام صارم ومرعب يوميًا.
يبدأ تايسون يومه في الرابعة صباحًا، وهو وقت غير اعتيادي لمعظم الناس، حيث يخرج للركض لمسافة 5 أميال. وبعد الانتهاء من الجري، يتوجه مباشرة إلى أداء 2000 تمرين سكوات، و500 تمرين ضغط، و500 ديبس، بالإضافة إلى 500 تكرار لتمرين الكتف (shrugs). ولم يكن يتوقف عند هذا الحد، إذ يضيف إلى جدوله اليومي 30 دقيقة من تمارين الرقبة، التي ساعدت في تقوية عضلاته ومنحه القدرة على تحمل الضربات القوية في الحلبة.
بعد هذه الجرعة المكثفة من التمارين، كان تايسون يأخذ قسطًا من الراحة وينام حتى الساعة العاشرة صباحًا، ليبدأ يومه بوجبة إفطار دسمة تعوضه عن الطاقة التي فقدها.
ومع استمرار يومه، كان تايسون يستكمل تدريباته مع ساعة ونصف من التمارين على الدراجة الثابتة، تليها 45 دقيقة من التدريب الفني لتحسين تقنياته القتالية. وأخيرًا، كان يختم يومه بمجموعتين من التمارين الهوائية التي تعزز لياقته القلبية والعضلية.
كان هذا الروتين القاسي يعكس مدى الالتزام والانضباط الذي تميز به مايك تايسون، مما جعله أحد أعظم الملاكمين في التاريخ.