فتح الاتحاد السعودي لكرة القدم خط المفاوضات مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لتولي القيادة الفنية للمنتخب الوطني، بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني. جاء هذا القرار عقب التراجع الملحوظ في أداء الأخضر في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث لم يتمكن المنتخب من جمع سوى 5 نقاط من أول 4 مباريات، حقق خلالها فوزًا وحيدًا خارج أرضه، بينما خسر مرتين وتعادل مرة واحدة.
مانشيني، الذي تولى القيادة في آب 2023، أنهى مشواره دون تحقيق أي ألقاب، حيث كانت أبرز المحطات هي توديع كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر، مما دفع الاتحاد السعودي إلى اتخاذ القرار الصعب بإقالته.
ووفقًا لتقارير صحفية متعددة، يعد رينارد أحد أبرز المرشحين لخلافة مانشيني، حيث أن لديه تجربة سابقة ناجحة مع الأخضر، والتي تمتد من تموز 2019 إلى آذار 2023. خلال فترة قيادته، تمكن من تحقيق إنجاز تاريخي بالتأهل لكأس العالم 2022، بالإضافة إلى الفوز المفاجئ على الأرجنتين في المباراة الافتتاحية، مما جعله رمزًا من رموز الكرة السعودية.
إلى جانب رينارد، تبرز أسماء أخرى مثل الروماني رازفان لوشيسكو، الذي سبق له تدريب الهلال، والمدرب البرازيلي أدينور ليوناردو باتشي (تيتي)، الذي أدار المنتخب البرازيلي سابقًا. وفي حديثه عبر منصة "إكس"، أفاد الصحفي الإيطالي نيكولو شيرا بأن مسؤولي الاتحاد السعودي بدأوا بالفعل المفاوضات مع رينارد لاستكشاف إمكانية عودته.
بينما تتجه الأنظار نحو حسم هذا الملف سريعًا، يبقى السؤال: هل ستعود روح الأخضر مع عودة رينارد؟