أكد غاريث ساوثغيت، المدرب السابق لمنتخب إنكلترا، أنه لا يقصر خياراته المستقبلية على العودة إلى التدريب فقط، بل ينوي استكشاف مسارات أخرى في مسيرته، وذلك بعد عام من مغادرته منصبه في تموز الماضي، عقب ثمانية أعوام من قيادة المنتخب الإنجليزي.
وفي حديثه لشبكة "The Athletic"، أوضح ساوثغيت البالغ من العمر 54 عاماً أنه يمر حالياً بفترة تفكير وتأمل عميق في خطواته المقبلة، خاصة بعد مشوار طويل مليء بالإنجازات والتحديات. وقال في منشور على "لينكد إن" إنه يقضي وقتاً للتفكير في تجربته السابقة، معترفاً بأن تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً كبيراً دفعه للعمل على أعلى مستوى، وأن المسؤولية التي تحملها كانت فريدة من نوعها، وهي تجربة لا يمكن تكرارها بسهولة.
وأضاف ساوثغيت أن الإحساس بالهدف الذي منحه تدريب منتخب إنكلترا كان هو ما أبقاه مستمراً في مسيرته طوال تلك السنوات، لكنه يعتقد أن إيجاد هدف مماثل سيكون أمراً صعباً في المستقبل. وأكد أنه لا يقتصر في تفكيره على العودة إلى تدريب الفرق، بل يوسع خياراته المهنية ليشمل العمل في مجالات أخرى.
يذكر أن ساوثغيت بدأ مسيرته الاحترافية في الملاعب كلاعب قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب، حيث تولى العديد من المناصب في مختلف المنتخبات والفرق، وأبرزها تدريبه لمنتخب إنكلترا في الفترة بين 2016 و2023. وقاد الفريق إلى نهائيات كأس أوروبا مرتين، بالإضافة إلى تحقيق المركز الرابع في كأس العالم 2018 والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم 2022.