انتقدت السباحة الأسترالية أريارن تيتموس، الحائزة على أربع ميداليات في أولمبياد باريس 2024، الأوضاع المعيشية في القرية الأولمبية الفرنسية التي استضافت دورة الألعاب. وأعربت تيتموس عن استيائها من مستوى النظافة والخدمات المتاحة للرياضيين، حيث وصفت الظروف بأنها "غير لائقة".
وأوضحت تيتموس في تصريحاتها عبر برنامج "ذا بروجيكت" الأسترالي أن تجربتها في القرية الأولمبية كانت بعيدة عن التوقعات. وقالت: "القرية الأولمبية في باريس ليست ساحرة كما يظن الناس. بعد الليلة الأولى في القرية، تم تغيير ملاءات السرائر، وبعد ذلك لم يتم تغييرها مرة أخرى حتى نهاية الأولمبياد، مما جعلنا نعيش في قـذارة."
وأضافت تيتموس، التي فازت بذهبيتين في سباق 400 متر حرة وسباق 4×200 تتابع حرة، وفضيتين في سباقي 200 متر و800 متر حرة، أن دورات المياه لم تكن تحتوي على كميات كافية من المناديل الورقية. وكشفت أنها وزميلاتها اضطررن إلى التحايل بشأن عدد الأشخاص في الغرفة للحصول على كمية إضافية من المناديل، إلا أن الكمية التي تم توفيرها كانت تكفي ليوم واحد فقط رغم حاجتهن إليها لأربعة أيام.
تأتي هذه الانتقادات لتلقي الضوء على التحديات التي واجهها الرياضيون خلال مشاركتهم في هذه النسخة من الأولمبياد، ما يثير التساؤلات حول مستوى التنظيم والإعداد للأحداث الرياضية الكبرى.