كشف مصدر مقرب من نادي روما عن السبب الحقيقي وراء إقالة المدرب الإيطالي دي روسي، مشيرًا إلى أن الخلافات المستمرة بينه وبين لينا سولوكو، رئيسة ومديرة النادي، كانت العامل الرئيسي وراء القرار المفاجئ.
بحسب المصدر، كانت لينا هي المسؤولة عن سوق الانتقالات (الميركاتو) والقرارات المتعلقة بتشكيل الفريق، وهو الأمر الذي أثار غضب دي روسي بشكل متزايد، خاصة بعد تجاهل طلباته المتعلقة بجلب لاعبين محددين لتعزيز صفوف الفريق. المدرب الإيطالي كان يطمح إلى ضم لاعبين يمكنهم تحقيق رؤيته الفنية، إلا أن قرارات سولوكو بخصوص الانتقالات كانت مغايرة تمامًا.
من جانبه، وقف مالك النادي الأميركي إلى جانب سولوكو في هذا الخلاف، معتبرًا إياها شخصية مؤثرة وذات خبرة كبيرة في إدارة الأندية. لينا سولوكو لا تعتبر مجرد رئيسة لنادي روما، بل هي أيضًا عضو في مجلس إدارة منظمة الفرق الأوروبية، مما يعزز مكانتها في عالم كرة القدم.
هذا الخلاف بين دي روسي وسولوكو أدى في النهاية إلى إنهاء عقد المدرب، في خطوة قد تثير المزيد من الجدل حول مستقبل الفريق والقرارات الإدارية داخله.