حقق نجم التنس الكرواتي، مارين سيليتش، إنجازاً تاريخياً بفوزه بلقب بطولة هانغتشو المفتوحة للتنس، ليصبح صاحب أدنى تصنيف يحرز لقباً في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين (ATP) في عصر التنس المفتوح. سيليتش، المصنف رقم 777 عالمياً في بداية البطولة، تفوق في المباراة النهائية على المصنف السادس والمفضل لدى الجماهير، الصيني تشانغ تشيزهين، بنتيجة 7-6، 7-6، ليحقق أول ألقابه منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
البطل السابق لبطولة أميركا المفتوحة عام 2014، واجه تحديات عديدة خلال العامين الماضيين، أبرزها التعافي من جراحة الركبة التي تسببت في تراجع تصنيفه العالمي. ومع ظروف الطقس وإعادة جدولة المباريات، دخل سيليتش النهائي وهو يحتل المركز 373، إلا أنه بعد هذا الفوز المذهل، سيقفز إلى المرتبة 212 في التصنيف الأسبوع المقبل، محققاً صعوداً مثيراً بـ 565 مركزاً في غضون أسبوعين فقط.
هذا اللقب يضع سيليتش في قائمة اللاعبين الذين حققوا ألقاباً وهم في أدنى تصنيف عالمي، حيث يذكر أن الأسترالي ليتون هيويت كان آخر لاعب حقق إنجازاً مماثلاً، عندما فاز بلقب أديلايد في عام 1998 وهو المصنف رقم 550 عالمياً.
وفي نفس اليوم، شهدت الصين تتويجاً آخر، حيث حقق اللاعب الشاب شانغ جون تشنغ، البالغ من العمر 21 عاماً، لقبه الأول في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين بفوزه في بطولة تشنغدو، متغلباً على المصنف الأول لورينزو موزيتي بنتيجة 7-6، 6-1.
عودة سيليتش بهذه القوة تُعد واحدة من أكثر القصص الملهمة في عالم التنس الحديث، وتؤكد أن المثابرة والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل.