تعد سيمون بايلز، لاعبة الجمباز الأميركية، واحدة من أعظم الرياضيات في العالم، بعد أن حققت سبع ميداليات ذهبية أولمبية وأكثر من عشرين بطولة عالمية. بثروتها التي تقدر بحوالي 25 مليون دولار، تعيش بايلز حياة مرفهة، بينما تعاني والدتها البيولوجية شانون من الفقر في مسقط رأسها في كولومبوس بولاية أوهايو.
شانون، التي تبلغ من العمر 52 عامًا، عانت لفترة طويلة من إدمان المخدرات والكحول، مما أجبرها على التخلي عن أطفالها، بما في ذلك سيمون. ورغم تعافيها الآن، إلا أنها تعيش حياة صعبة، حيث تعمل كأمينة صندوق في متجر للبقالة وتكافح لتسديد ديونها المتراكمة.
وعلى الرغم من محاولات شانون للتواصل مع ابنتها والمصالحة معها، إلا أن سيمون ترفض ذلك بشكل قاطع. وقد عبّرت شانون عن حزنها العميق لعدم تمكنها من المشاركة في حياة ابنتها، حتى أنها لم تكن جزءًا من زفاف سيمون العام الماضي.
تقول شانون في مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كان من الصعب التخلي عن أطفالي، لكنني لم أكن قادرة على رعايتهم بسبب إدماني. الآن، أتمنى فقط أن تتواصل معي سيمون حتى أطلب منها أن تسامحني."
وفيما تستمر سيمون في تحقيق النجاحات على الصعيدين الرياضي والمالي، تظل علاقتها المتوترة مع والدتها موضوعًا معقدًا يثير الكثير من التساؤلات حول تأثير الماضي على الحاضر.