بعد فشلها في فحص المنشطات الذي خضعت له خلال أولمبياد طوكيو عام ٢٠٢١، وبعد فشلها أيضاً في التأهل لبطولة العالم في عام ٢٠٢٢ متأثرة بالمشاكل التي تعرضت لها، خاضت ريتشاردسون (٢٣ عاماً) أولى منافساتها الكبرى في بودابست وفي سباق ال ١٠٠ متر، حيث استطاعت وفي الأمتار الأخيرة من التفوق على الجامايكيتين شيريكا جاكسون التي حلت ثانية والفائزة باللقب خمس مرات وشيلي آن فرايزر برايس التي حلت ثالثة، مسجلة زمناً قياسياً للبطولة قدره ١٠.٦٥ ثوان. وعودتها اكتملت بإحرازها برونزية سباق ٢٠٠ متر، ثم ذهبية التتابع ٤ مرات ١٠٠ م مع منتخب بلادها.