في تطور لافت خلال فترة التوقف الدولي الحالية، أثبت نادي شتوتغارت الألماني أنه بات رافدًا رئيسيًا للمنتخب الوطني، حيث استدعى المدرب يوليان ناغلسمان خمسة لاعبين من صفوف النادي لتمثيل ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية. القائمة تضمنت أنجيلو شتيلر (23 عامًا)، ماكسيمليان ميتيلشتات (27 عامًا)، جيمي ليفلينغ (23 عامًا)، أليكساندر نوبل (28 عامًا)، ودينيس أونداف (28 عامًا).
الأداء الاستثنائي للاعبي شتوتغارت كان محور الانتصارات الألمانية في هذه الفترة. فبعد الفوز على البوسنة 2-1، حيث سجل دينيس أونداف هدفي المباراة، عاد المنتخب ليحقق انتصارًا ثمينًا على هولندا 1-0 بهدف جيمي ليفلينغ. كما لعب ماكسيمليان ميتيلشتات دورًا حاسمًا بصناعته لأحد الأهداف في مباراة البوسنة.
ورغم هذا التألق، تبقى الحكاية الأكبر وراء هذا النجاح مرتبطة بمدرب شتوتغارت سيباستيان هونيس، الذي يُعتبر العقل المدبر خلف تطور هؤلاء اللاعبين. هونيس، الذي تولى قيادة شتوتغارت في نيسان 2023 حين كان الفريق في المركز الأخير في الدوري الألماني (البوندسليغا)، نجح في إنقاذه من الهبوط بعد أن قاده للفوز في مباراة الملحق ضد هامبورغ، وحافظ على موقعه في الدوري.
ولم يتوقف الإنجاز عند هذا الحد؛ في الموسم الماضي، استطاع هونيس قيادته ليصبح وصيف البوندسليغا خلف باير ليفركوزن، مما أهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 14 عامًا.
سيباستيان هونيس أثبت أنه مدرب عبقري بتكتيكات قوية وقدرة استثنائية على تطوير اللاعبين ضمن إطار تكتيكي محدد.