في عام 1996، وقع نادي ساوثهامبتون الإنكليزي ضحية لأحد أكبر عمليات الخداع في تاريخ كرة القدم. تلقى مدرب الفريق، غراهام سونيس، مكالمة من شخص ادعى أنه النجم الليبيري جورج وياه، وأوصى بضم لاعب سنغالي يدعى علي ضياء، زاعماً أنه لاعب موهوب لعب معه في باريس سان جيرمان. دون تحقق كافٍ، وقع ساوثهامبتون مع ضياء.
في مباراة ضد ليدز، اضطر سونيس لإشراك ضياء بسبب إصابة لاعب آخر. لكن ضياء أظهر خلال 53 دقيقة فقط من اللعب أنه يفتقد لأبسط مهارات كرة القدم. بعد المباراة، اكتشف النادي أن "جورج وياه" الذي اتصل بهم كان في الحقيقة مدير أعمال ضياء، وأن ضياء لم يكن لاعب كرة قدم محترفاً أبداً.
لتظل هذه الصفقة واحدة من أسوأ وأشهر عمليات النصب في تاريخ كرة القدم.