1 قراءة دقيقة
04 Apr
صلاح يكتب فصلاً جديداً في رحلته الإنكليزية

بينما كانت الشائعات تحوم حول مستقبله، نجح النجم المصري محمد صلاح في فرض كلمته داخل أروقة ليفربول، وانتصر على كل التردد الذي رافق مفاوضات تمديد عقده، ليصبح على بعد خطوة من تجديد ارتباطه بالنادي الإنكليزي قبل أشهر قليلة من نهاية عقده الحالي.

فقد كشفت تقارير صحفية أن صلاح، الذي بات أحد أساطير النادي بكونه رابع الهدافين التاريخيين لليفربول، سيوقع قريباً على عقد جديد يضمن له الاستمرار داخل ملعب "أنفيلد" حتى عام 2027، ليكمل بذلك عقداً كاملاً مع الفريق منذ انضمامه في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي.

ووفقاً لما نشره موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، فإن صلاح حصل أخيراً على الشروط التي كان يطالب بها منذ أشهر، وعلى رأسها الراتب الذي سيبقيه ضمن قائمة الأعلى أجراً في تاريخ النادي، إذ كان يتقاضى بموجب عقده السابق 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، وهو أعلى راتب للاعب في تاريخ ليفربول.

صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، لا يزال يشكل أحد الأعمدة الرئيسية للفريق الساعي هذا الموسم إلى انتزاع لقب الدوري الإنكليزي الممتاز مجدداً، بعدما قاده "الفرعون" لتحقيق اللقب قبل خمسة أعوام، في إنجاز طال انتظاره لعقود.

وفي الوقت الذي يقترب فيه المدافع ترنت ألكسندر أرنولد من الرحيل نحو ريال مدريد، تتسارع خطوات إدارة ليفربول لربط أسماء أخرى مؤثرة، وعلى رأسها القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، الذي دخل هو الآخر مفاوضات جدية لتمديد عقده، في ظل رغبته المعلنة بالبقاء وقيادة الفريق لفترة أطول.

صفقة صلاح الجديدة، إن تمت كما هو متوقع، ستكون رسالة قوية من إدارة ليفربول تؤكد من خلالها تمسكها برمز من رموز العصر الذهبي الحديث للنادي، وإيمانها بقدرته على مواصلة التألق رغم اقترابه من منتصف الثلاثينيات.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.