صلاح يمدد رحلته مع ليفربول عقد تاريخي ورسالة تتجاوز الملاعب

وقّع النجم المصري محمد صلاح على عقد جديد مع نادي ليفربول الإنكليزي يمتد حتى عام 2027، في صفقة تُعد الأعلى في تاريخ النادي من حيث الرواتب، إذ سيحصل على نحو 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، أي ما يزيد عن 20 مليون سنوياً.

لكن خلف الأرقام، هناك حكاية لاعب لم يكتفِ بما صنعه، بل يرى أن فصول مجده لم تُكتب بعد. في عمر الثانية والثلاثين، لا يزال صلاح رقماً صعباً في معادلات الكرة الإنكليزية، كما أثبت في الموسم الحالي بتسجيله 32 هدفاً وتقديمه 22 تمريرة حاسمة، ليعتلي صدارة هدافي الدوري ويقود ليفربول في مرحلة انتقالية مع المدرب الجديد آرني سلوت.

هذا التجديد لم يكن مجرد قرار فني، بل خطوة استراتيجية من إدارة ليفربول، التي رأت في بقاء صلاح ضمانة للاستقرار ومصدر إلهام للجيل القادم، بل وأداة جذب في سوق الانتقالات. أما صلاح، فكان واضحاً في رسالته: "لم أنتهِ بعد"، في إشارة إلى طموحه بمواصلة المنافسة على البطولات الكبرى، وربما التتويج بالكرة الذهبية، الحلم الذي لطالما راوده.