تلقى نادي برشلونة ضربة موجعة جديدة مع استمرار تراجع إيراداته من المباريات التي يخوضها على ملعبه المؤقت "لويس كومبانيس" خلال الموسم الحالي، في ظل عدم جاهزية ملعب "سبوتيفاي كامب نو" الذي يخضع لعمليات تطوير شاملة.
وتشير التقارير إلى أن برشلونة لن يعود إلى ملعبه التاريخي هذا العام، رغم تأكيدات سابقة من رئيس النادي خوان لابورتا بأن الفريق سيعود إلى "كامب نو" قبل أعياد الميلاد. ووفقاً للمصادر، فإن الموعد الأكثر احتمالاً لعودة الفريق إلى "كامب نو" قد يكون في شباط 2025، وربما يمتد التأخير حتى نيسان من نفس العام.
من المتوقع أن يعود برشلونة إلى الملعب بسعة مخفضة تصل إلى 64,000 مقعد، حيث ستستمر أعمال التطوير في بقية أجزاء الاستاد، مما سيؤثر على قدرة النادي على استغلال طاقته القصوى في تحقيق الإيرادات.
في محاولة لتسريع وتيرة الأعمال، حصل برشلونة على تصريح استثنائي يسمح له بمواصلة العمل في الملعب على مدار 24 ساعة يوميًا لمدة شهر كامل. ورغم هذه الجهود، يعاني النادي من انخفاض ملموس في عائداته مقارنة بالمواسم السابقة، ما يشكل تحدياً جديداً أمام إدارة النادي في ظل الضغوط المالية الحالية.