قررت اللجنة الأولمبية الباراغويانية طرد السبّاحة لوانا ألونسو من مقر البعثة في القرية الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس بسبب سلوكها "غير اللائق". وجاء هذا القرار بعد أن كانت تخرج ليلاً وتنشر صوراً من زيارتها لمدينة الألعاب الشهيرة "ديزني لاند".
وكانت ألونسو، البالغة من العمر 20 عاماً، قد أعلنت اعتزالها السباحة الأسبوع الماضي بعد أن احتلت المركز السادس في سباق 100 متر فراشة وفشلت في التأهل إلى نصف النهائي. ومع ذلك، بقيت في باريس ولم تغادر مقر بعثة باراغواي في القرية الأولمبية.
طلب مسؤولو بعثة باراغواي من ألونسو المغادرة، مشيرين إلى أن سلوكها خلق جواً غير لائق. وأوضحوا أن ألونسو كانت ترفض المبيت في القرية الرياضية وتختار النوم خارجها، مما زاد من غضب اللجنة.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الباراغويانية بياناً، قالت فيه إن تصرفات ألونسو دفعت المسؤولين إلى طردها. وأضاف البيان أن وجودها في باريس وعدم احترامها لقواعد البعثة أثار استياء اللجنة، خاصة بعد نشرها صوراً مع نجم التنس الإسباني رافائيل نادال وصوراً بالقرب من "ديزني لاند".