تتربع عائلة سيميوني الأرجنتينية على عرش كرة القدم الأوروبية، حيث يواصل الأب دييغو سيميوني وأبناؤه جوليانو، جيوفاني، وجيانلوكا، تحقيق النجاحات في ملاعب كرة القدم العالمية، ليكونوا مثالاً حيًّا للعائلة الرياضية الموهوبة.
دييغو سيميوني، الأب البالغ من العمر 54 عامًا، يُعد واحدًا من أبرز المدربين في العالم، إذ يقود نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بتفوق منذ سنوات، وساهم في بناء فريقٍ يتمتع بالقوة والتماسك على الصعيدين المحلي والدولي.
أما الأبناء، فقد اختار كل منهم طريقه في عالم المستديرة:
جوليانو سيميوني، الابن الأصغر البالغ من العمر 21 عامًا، يلعب في صفوف أتلتيكو مدريد، حيث يسير على خطى والده ويأمل أن يكون له دور بارز مع الفريق الإسباني.
جيوفاني سيميوني، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، يلعب حاليًا في صفوف نابولي الإيطالي، ويمتاز بأداء هجومي قوي جعله أحد اللاعبين المميزين في الدوري الإيطالي.
جيانلوكا سيميوني، الابن الأوسط وعمره 26 عامًا، يلعب مع فريق رايو ماغاداهوندا الإسباني، ويسعى إلى تطوير مستواه ليصنع لنفسه مكانة خاصة في الملاعب الإسبانية.