أصدر الاتحاد التركي لكرة القدم قرارًا بإيقاف الحكمة الشابة إليف كارارسلان (24 عامًا) مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، بعد انتشار مقطع فيديو "جنسي" مزعوم يجمعها مع مراقب المباريات أورهان إردمير (61 عامًا). القرار شمل أيضًا إردمير الذي كان حكمًا دوليًا سابقًا، وتم رفض استئناف الثنائي على العقوبة.
كارارسلان، التي بدأت مسيرتها في التحكيم بعد إصابة أنهت مشوارها كلاعبة مع نادي بشكتاش، عبرت عن استيائها من هذه العقوبة التي اعتبرتها ظالمة، مشيرة إلى أنها ستخوض معركة قانونية طويلة لتبرئة نفسها. وقالت في تصريح لها: "سأتغلب على هذه الأزمة بأقوى طريقة وأكثرها صلابة. البكاء والحزن ليسا جزءًا من شخصيتي، سأستمر في الدفاع عن قضيتي حتى النهاية". كما أكدت أنها ستظل متمسكة بحقها رغم هذه الضغوط.
من جهته، أصدر محامي كارارسلان بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، زعم فيه أن الفيديو الذي تسبب في الفضيحة قد تم إنشاؤه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن موكلته لا علاقة لها بالمقطع المنتشر. وقال البيان: "الفيديو مركب بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي ولا يمت بأي صلة للحقيقة".
أما أورهان إردمير، الذي كان حكمًا معتمدًا لدى الفيفا بين عامي 1999 و2002، فقد وصف الفضيحة بأنها دمرت سمعته التي حافظ عليها لأكثر من 30 عامًا. وأضاف: "لقد انقلبت مسيرتي المهنية رأسًا على عقب بسبب هذه الادعاءات، بعد سنوات من العمل بدون أي شائبة".
تتمتع كارارسلان بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصل عدد متابعيها على "إنستغرام" إلى 363 ألف متابع، مما جعل هذه الفضيحة حديث الشارع الرياضي والإعلامي في تركيا.