قررت اللجنة الأولمبية الكندية استبعاد بيف بريستمان، مدربة منتخب كرة القدم النسائي، من بعثة كندا المشاركة في أولمبياد باريس، وذلك على خلفية فضيحة التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا. حيث تم الكشف عن أن اثنين من مساعديها استخدما طائرة بدون طيار "درون" للتجسس على تدريبات نيوزيلندا، وقد اعترفا بالأمر.
في البداية، قررت المدربة الإنكليزية البالغة من العمر 38 عاماً التخلي عن قيادة المنتخب الكندي في مباراته الأولى أمام نيوزيلندا، تاركة المهمة لمساعدها آندي سبنسر، مع وعد بالعودة لقيادة الفريق لاحقاً. إلا أن الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية، ديفيد شوماكر، أعلن استبعاد بيف بريستمان من الألعاب المتبقية في باريس حتى انتهاء تحقيق لجنة مستقلة خارجية في الواقعة.
ورغم الفضيحة، استهل المنتخب الكندي حملة الدفاع عن ميداليته الذهبية التي أحرزها في أولمبياد طوكيو 2020 بالفوز 2-1 على نيوزيلندا في المجموعة الأولى.