فضيحة تلاعب تضرب تصفيات أمم أفريقيا

أعلنت لجنة النزاهة والامتثال التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) والجهات المعنية، عن وجود أدلة موثوقة تشير إلى تلاعب محتمل في مباراة الكاميرون وكينيا ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، والتي أقيمت في ياوندي يوم 16 تشرين الأول 2024.

ووفقًا لتحقيقات فيفا وكاف، أظهرت مراجعة لقطات المباراة وتحليلات وكالات مراقبة النزاهة الرياضية العالمية، وجود شبهات تلاعب تتعلق بعدد من الأفراد، ومن بينهم الحارس الكيني باتريك ماتاسي، الذي أثارت تصرفاته خلال اللقاء مخاوف جدية بشأن الامتثال للوائح مكافحة التلاعب بالمباريات.

وفي ضوء هذه النتائج، قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ما يلي:

- إعادة المباراة بين الكاميرون وكينيا في ملعب محايد يحدده كاف، وذلك خلال 60 يومًا من تاريخ الإعلان.

- فتح تحقيق رسمي مع عدد من اللاعبين الكينيين والكاميرونيين، بمن فيهم ماتاسي، بشأن التورط المحتمل في التلاعب. وفي حال ثبوت الإدانة، ستُفرض عقوبات صارمة، قد تصل إلى الحظر مدى الحياة من ممارسة كرة القدم.

- إلزام الاتحاد الكيني لكرة القدم بالتعاون الكامل مع التحقيقات الجارية، وتعليق مشاركة أي شخص يخضع للتحقيق في جميع المسابقات التي ينظمها الاتحاد حتى إشعار آخر.

- تحمل كاف جميع النفقات المتعلقة بإعادة المباراة، لضمان عدم فرض أي أعباء مالية على الاتحادين الكاميروني والكيني.

وأكد كل من فيفا وكاف التزامهما التام بمبادئ اللعب النظيف والنزاهة والشفافية في كرة القدم العالمية، داعيين الاتحاد الكيني والجهات المعنية إلى التعاون لضمان تحقيق العدالة في هذه القضية. ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقًا عن تفاصيل موعد ومكان إقامة المباراة المعادة.