فضيحة تهز منتخب مصر للشباب

في تطور صادم هز الأوساط الرياضية المصرية، تفجرت فضيحة داخل منتخب مصر للشباب مواليد 2008 بعد ثبوت تزوير أعمار 7 من لاعبيه. الفحوصات الطبية التي أجريت في أحد المعامل المعتمدة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) كشفت أن هؤلاء اللاعبين قاموا بتزوير أعمارهم الحقيقية، مما دفع الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة المدرب أحمد الكاس، إلى اتخاذ قرار عاجل باستبعادهم من الفريق.

جاءت هذه الفحوصات الطبية ضمن التحضيرات الجارية للمنتخب استعداداً للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب، المقرر إقامتها في المغرب الشهر المقبل. وعلى الفور، قرر الجهاز الفني استبعاد اللاعبين السبعة من التشكيلة التي خاضت مباراة ودية ضد منتخب روسيا، وهو ما أثار حالة من الصدمة بين أعضاء الجهاز الفني والمسؤولين في اتحاد الكرة المصري.

تحرك اتحاد الكرة المصري بسرعة للتحقق من صحة هذه النتائج، حيث قام بإجراء الإختبار في معمل آخر معتمد من الاتحاد الإفريقي للتأكد من دقة الفحوصات. وبعد التأكد من صحة النتائج، تم تثبيت قرار استبعاد اللاعبين، وهو ما يشكل ضربة كبيرة للفريق في وقت حساس للغاية، قبل أقل من شهر على انطلاق التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية.

ومن المتوقع أن تكون لهذه الفضيحة تداعيات كبيرة على مستوى الفريق وعلى هؤلاء اللاعبين، حيث يدرس اتحاد الكرة المصري الإعلان عن أسماء الأندية التي ينتمي إليها اللاعبون المتورطون. هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة ظاهرة التزوير التي أصبحت مشكلة شائعة في الملاعب المصرية.

وفي ظل النقص العددي الذي يعاني منه المنتخب بعد هذا الاستبعاد الجماعي، تثار تساؤلات حول تأثير ذلك على استعدادات الفريق وفرصه في التأهل إلى البطولة القارية، ما يضع المنتخب في موقف صعب قبيل بداية مشواره نحو التأهل لكأس الأمم الإفريقية للشباب.