تفجرت أزمة جديدة بعد أولمبياد باريس 2024، حيث اضطرت دار سك العملة الفرنسية "موناي دو باريس" لاستبدال 220 ميدالية أولمبية تالفة، وهو ما يمثل نحو 4% من إجمالي الميداليات الموزعة. عدد من الرياضيين اشتكوا من رداءة جودة الميداليات، حيث ظهرت بعضها مغطاة بالصدأ بعد أيام قليلة من تسلمها. أبرز هذه الحالات كان للأميركي نيجاه هيوستن، الفائز بالبرونزية في التزلج على الألواح، الذي نشر صورًا لميداليته وقد بدت متضررة بشكل كبير، ما أثار جدلاً واسعًا.
من جانبها، أكدت دار سك العملة الفرنسية أنها قامت بتحسين عمليات التصنيع واستخدام ورنيش واقي لضمان مقاومة الميداليات المستقبلية. كما أوضحت أن عملية استبدال الميداليات مستمرة بناءً على طلب الرياضيين. الميداليات، التي صممت بواسطة دار "شوميه" التابعة لمجموعة LVMH، تحتوي على قطعة صغيرة من برج إيفل، ولكنها لم تصمد أمام اختبار الزمن، مما أثار تساؤلات حول جودة تصنيعها رغم رمزيتها.